يمكن تجميل الركبة باستخدام عدة طرق، بما في ذلك إزالة الجلد الزائد والدهون والتخلص من التجاعيد والخطوط العميقة. يتم ذلك من خلال إجراء جراحة تجميلية تشمل عدة خطوات مختلفة، مثل الشفط والحقن والتقشير.قبل البدء في عملية تجميل الركبة، يجب على المريض التحدث مع الجراح حول التوقعات والمخاطر والنتائج المحتملة. كما يجب عليه إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لضمان سلامته وتحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا له.
تجميل الركبة
هناك العديد من المشاكل التي تطرأ على الركبة و تغير من شكلها بشكل سلبي يسبب الاحراج و عدم الرضا عن مظهر الركبتين و خاصة ان الركبتين ذوات الشكل غير المثالي يؤديان غالبا إلى إفساد مظهر الساقين و خاصة لدى النساء ،
و لعل من أهم تلك المشاكل التي تفسد مظهر الركبتين تجمع الدهون في مناطق معينة من الركبة، او مشكلة ظهور التجاعيد على الركبة او تحول لون الركبة إلى اللون الداكن، و هذا الأمر يسبب الكثير من الازعاج و انعدام الثقة بالنفس و يتجلى هذا الامر بشكل خاص عند النساء، لذا ظهرت العديد من الحلول التي تسهم في تجميل الركبة و علاج تلك المشاكل الجمالية التي تظهر على الركبة، و التي سنتعرف عليها و على جميع طرق علاجها في هذا المقال.
اولا: مشكلة تراكم الدهون في منطقة الركبة
تعد هذه المشكلة من ابرز المشاكل التي تطرأ على الركبة و التي تحدث بكثرة مع الاشخاص الذي يعانون من الوزن الزائد و لا يمارسون الرياضة مما يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة الركبتين، مما يعطي مظهرا غير متناسق، و من أهم الحلول التي يمكن أن تعالج تلك المشكلة:
-
شفط دهون الركبة
تعد عملية شفط دهون الركبة من ابرز الحلول التي تعالج مشكلة الدهون الزائدة ،تقوم هذه العملية على إحداث فتحة في الجزء الداخلي من الركبة ،و بعدها يتم إدخال انبوب صغير لشفط الدهون المتجمعة في منطقة الركبتين، و يجب ان تتم آلية شفط الدهون من منطقة الركبة بحذر و دقة شديدين، و ذلك لان منطقة الركبتين تعد منطقة حساسة و ذلك لاحتوائها على الأربطة و المفاصل و الاوعية اللمفاوية، تستغرق عملية تجميل الركبة بشفط الدهون حوالي ساعتين تقريبا لاتمامها، و يتم إجراؤها غالبا تحت التخدير العام و ذلك لمنع شعور المريض بالألم و الانزعاج اثناء الإجراء.
-
تقنيات الليزر و الموجات الصوتية
تعد تلك التقنيات من الطرق المتطورة و البسيطة التي تسهم في تفتيت الدهون من خلال الأشعة، و هذا ما يحولها إلى دهون سائلة مما يجعل عملية شفطها اكثر سهولة ،يمكن إجراء تجميل الركبة تحت التخدير الموضعي او العام حسب ما يقرره الطبيب بناء على وضع المريض و حاجته او بناء على رغبته.
ثانيا: مشكلة لون الركبة الداكن
تعد هذه المشكلة من ابرز المشاكل التي يعاني منها أغلب الأشخاص، و خاصة ان منطقة الركبتين تعتبر من اكثر المناطق التي يتغير لونها و يصبح داكنا اكثر من غيرها من مناطق الجسم مما يسبب الكثير من الازعاج و الاحراج للنساء اللواتي تعانين من تلك المشكلة، و لهذا السبب يمكن علاج مشكلة الركبة الداكنة من خلال عدة طرق تسهم في تفتيح لون الركبتين، و من أهم تلك الطرق و اكثرها شيوعا :
-
التقشير الكيميائي
و هو من الخطوات البسيطة التي تسهم في تفتيح لون الركبتين، و ذلك من خلال تطبيق بعض المواد الكيميائية على الركبتين مما يؤدي إلى ازالة طبقة الجلد السطحية ذات اللون الداكن و الوصول لطبقة الجلد ذات اللون الطبيعي، مما يؤدي في النهاية إلى تفتيح لون الركبتين و جعله مطابقا للون الجسم.
-
تقشير الركبتين عن طريق تقنية الليزر
تعد تقنية الليزر من التقنيات المتطورة التي تسهم في علاج الكثير من المشكلات التجميلية من خلال استخداماتها و مجالاتها المتنوعة، و من أهم تلك المجالات و اكثرها شيوعا تفتيح البشرة او مناطق معينة منها مثل منطقة الركبتين، و ذلك من خلال تسليط اشعة الليزر على سطح الجلد الداكن في منطقة الركبتين مما يؤدي إلى تقشير تلك المنطقة و تفتيحها بشكل تدريجي من خلال إجراء عدد من الجلسات التي يحددها الطبيب حسب حاجة المريضة، كما ان تلك الاشعة تسهم ايضا في تعزيز افراز الكولاجين في منطقة الركبة مما يؤدي إلى شد الجلد تدريجيا.
ثالثا: مشكلة ترهل الركبة و ظهور التجاعيد
يعد السبب الرئيسي لتلك المشكلة هو تقدم العمر و فقدان الكولاجين و فقدان مرونة الجلد، و هذا ما يسيطر على مناطق عديدة من الجسم و من بينها منطقة الركبة التي تتأثر بشكل كبير بتلك المشكلة و لعل السبب الاهم وراء ذلك هو رقة الجلد في تلك المنطقة مما يجعل من السهل سيطرة التجاعيد عليها، و قد ظهرت العديد من الطرق ايضا لعلاج هذه المشكلة، و من أهم و أشهر تلك الطرق :
حقن المواد المفيدة للركبتين مثل حمض الهيالورونيك او غيره مما يؤدي إلى تحسين جودة البشرة في منطقة الركبة و تجديدها و منحها المرونة ،اضافة إلى زيادة انتاج الكولاجين في تلك المنطقة مما يؤدي إلى ترميم البشرة في منطقة الركبة و شدها و تخليصها من التجاعيد، و يتم ذلك من خلال إجراء الحقن و الجرعات المناسبة للمريضة حسب ما يقرره الطبيب بناء على حالتها.
الاشخاص المرشحون لإجراء عمليات تجميل الركبة
يمكن إجراء اي طريقة من عمليات تجميل الركبة حسب المشكلة التي يعاني منها كل شخص و بعد تحديد مستوى حالته و وضعه، و يفضل ان يتمتع المريض بصحة جيدة و الا يعاني من اي امراض خطيرة سواء امراض القلب او السكري او الضغط او غيرها، و ان يكون على استعداد تام لتغيير نمط حياته و الالتزام بممارسة الرياضة و المشي إضافة لاتباع حمية تقيه من تراكم الدهون في مناطق الجسم مثل الركبتين.
كيف يتم التحضير لاجراء اي من عمليات تجميل الركبة التي قد ذكرناها سابقا ؟
يتم الاستعداد لإجراء عملية تجميل الركبة وفق عدد من الخطوات الضرورية التي يجب التقيد بها من قبل المريضة ،و من أهم تلك الخطوات :
- في البداية سيكون على المريضة التوجه إلى طبيب مختص و موثوق
- اخبار الطبيب بجميع تفاصيل صحتها و تاريخها المرضي
- اطلاع الطبيب على الادوية التي تتناولها المريضة لتجنب حدوث اي تضارب او حساسية
- مناقشة الطبيب حول مشكلة المريضة و الطريقة الانسب لعلاجها بناء على رغبتها و ما يناسب حالتها
- التوقف عن تناول الادوية التي تزيد من سيولة الدم مثل الادوية التي تحتوي على الأسبرين او مضادات الالتهاب او غيرها
- التوقف عن التدخين و شرب الكحول قبل إجراء عملية تجميل الركبة.
هل هناك مشكلات او مضاعفات يمكن ان تنتج عن إجراء اي من عمليات تجميل الركبة التي ذكرناها سابقا ؟
تجميل الركبة كغيرها من الاجراءات الطبية، يمكن ان ينتج عن تلك الطرق و العمليات التي تسهم في تجميل الركبة بعض المضاعفات و الاعراض السلبية و التي يكون اغلبها مؤقتا ،و من ابرز تلك المضاعفات و الأعراض :
- الشعور بالألم الشديد و هنا ينصح بتناول المسكنات التي ينصح بها الطبيب
- احتمال حدوث النزيف
- ظهور الكدمات و الندوب على منطقة الركبتين
- ظهور التورم و الانتفاخ في الركبتين
- حدوث العدوى
- حدوث بعض المضاعفات نتيجة التخدير
- الشعور بالخدر المؤقت في منطقة الركبتين.