حقن البلازما للقضيب

حقن البلازما للقضيب (البي شوت) هو إجراء طبي غير جراحي يُستخدم في معالجة العديد من المشاكل الصحية. يعتمد هذا العلاج على استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم الشخص نفسه، حيث تحتوي هذه البلازما على عوامل نمو وتجديد تساعد في الشفاء وتعزيز الأنسجة.

في مجال طب المسالك البولية، يُستخدم تطبيق البلازما الغنية بالصفائح الدموية على القضيب لعلاج ضعف الانتصاب (العجز الجنسي)، بالإضافة إلى مشاكل الانتصاب الأخرى. كما يتم تطبيق هذه الطريقة في علاج مرض بيروني، الذي يسبب تشوهًا في القضيب.يتيح علاج البي شوت للرجال تحسين حياتهم الجنسية بشكل ملحوظ، مما يعزز الثقة بالنفس ويقوي العلاقة مع الشريك. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم هذا العلاج في توفير حياة مليئة بالنشاط والحيوية.

ما هو حقن البلازما للقضيب

تُعد إبر البلازما للقضيب (P-Shot) علاجًا مبتكرًا يُطبَّق على منطقة القضيب لدى الرجال بهدف تحسين ضعف الانتصاب. هذا العلاج يساعد الرجال في تحقيق أداء فعال في حياتهم الجنسية من خلال تعزيز الثقة بالنفس، والتخلص من الخجل، وزيادة الرغبة الجنسية. يُعتبر حقن البلازما في القضيب طريقة طبيعية وناجحة خالية من الآثار الجانبية.

يشعر الرجال الذين يخضعون لعلاج حقن البلازما للقضيب بتحسن كبير في حياتهم الجنسية،ويُعتبر حلاً غير جراحي، فضلاً عن أن نتائجه تدوم مدى الحياة.

كيف يتم تطبيق حقن البلازما للقضيب؟

يمكن تطبيق حقن البلازما للقضيب على جميع الرجال الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب ويرغبون في تحسين أدائهم الجنسي والتمتع بحياة جنسية أفضل. يعتبر ضعف الانتصاب أكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ويمكن تحقيق نجاح كبير باستخدام علاج البي شوت. من أهم مميزات هذا العلاج أنه يمكن تطبيقه على الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم واستهلاك النيكوتين وعلاج السرطان وتصلب الشرايين.

من اجل حقن البلازما للقضيب، يجب أولاً إجراء فحص طبي. بعد التشخيص وتحديد أن العلاج مناسب، يتم سحب حوالي 10 سم مكعب من الدم من الشخص. يتم معالجة الدم المأخوذ للحصول على سائل البلازما الغني بالصفائح الدموية (PRP)، والذي يحتوي على عوامل نمو وتجديد عالية الجودة.

يتم حقن سائل البلازما في الأنسجة الكهفية على جانبي القضيب، وهي البنية الوعائية التي تساعد في إطالة وتوسيع واسترخاء القضيب. يهدف حقن البلازما للعضو الذكري إلى إصلاح الأنسجة التالفة في القضيب وتعزيز تكوين الأوعية الدموية. من خلال تجديد هذه الأنسجة، يتمكن الشخص من الحصول على انتصاب أفضل.

يستغرق حقن البلازما للقضيب حوالي 20-30 دقيقة، بما في ذلك عملية جمع الدم. يتم عقد ثلاث جلسات علاجية بفترات راحة تتراوح بين 7-10 أيام. بعد 3-6 أشهر من انتهاء جميع الجلسات، يمكن إجراء جلسة إضافية لتعزيز تأثير العلاج.عند الضرورة، يمكن دمج تطبيق حقن البلازما للقضيب مع تقنيات أخرى مثل الخلايا الجذعية (SVF) والعلاج بالموجات التصادمية (ESWT) لزيادة نجاح العلاج.

حالات استخدام علاج البلازما في طب المسالك البولية

يُوصَف علاج PRP من قبل أطباء المسالك البولية في الحالات التالية:

• ضعف الانتصاب بجميع مظاهره
• انحناء القضيب
• مرض بيروني
• تغيرات في مظهر القضيب نتيجة التقدم في السن أو لأسباب أخرى.

بفضل الخصائص المضادة للالتهابات التي تتمتع بها الصفائح الدموية، يتم استخدام هذه التقنية أيضًا في علاج التهاب البروستاتا والعمليات الالتهابية المختلفة في الجهاز التناسلي الذكري.مع ذلك، لا يمكن إجراء عملية حقن البلازما للقضيب في حالة:

• التهاب الكبد الفيروسي
• الأمراض الشديدة للأعضاء الداخلية
• أمراض الدم الجهازية
• بعض أنواع الاضطرابات العقلية.

متى يبدأ تأثير حقن البلازما للعضو الذكري؟

يظهر تأثير حقن البلازما للقضيب عادة خلال 3-4 أسابيع بعد انتهاء الجلسات. وتعتمد سرعة ظهور النتائج على عدة عوامل مثل اتباع توصيات الطبيب، والاهتمام بالعناية الشخصية، والخصائص الوراثية.بعد العلاج بالبي شوت، يجب الانتباه إلى ما يلي لضمان أفضل النتائج:

• في حالة وجود تورم في القضيب، يمكن استخدام كمادات باردة لتخفيف التورم.
• تجنب استخدام أي أدوية غير التي أوصى بها الطبيب.
• عدم ملامسة منطقة القضيب بالماء لمدة 6 ساعات الأولى بعد العلاج.
• تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة خلال الـ 24 ساعة الأولى، مع الحرص على الراحة.

باتباع هذه التعليمات بدقة، يمكن تعزيز فعالية العلاج والحصول على أفضل النتائج الممكنة.

فوائد حقن البلازما للعضو الذكري

الصفائح الدموية تلعب دورًا حيويًا في تجديد الأنسجة النشطة وتحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم. عند استخدام البلازما الذاتية المستخلصة من دم المريض، يتم تعزيز التورم الطبيعي للأنسجة، وتجديد الأغشية المخاطية، وتقوية جدران الأوعية الدموية وزيادة مرونتها. كما يتحسن دوران الدم في الأوعية الدقيقة داخل الأنسجة الكهفية، مما يعزز المناعة المحلية نتيجة لتغذية الأنسجة. هذا يساهم في استقرار عمليات الأيض وتوازنها.

فوائد علاج PRP للقضيب متعددة وتشمل:

1. يحفز تجديد الأنسجة
2. يجدد تركيب الخلايا الجذعية
3. يعالج ضعف الانتصاب (العجز الجنسي) نهائيًا
4. يساعد الشخص على تحقيق حياة جنسية جيدة وصحية
5. يزيد من ثقة الشخص بنفسه ويزيل الخجل
6. يؤثر إيجابيًا على علاقة الشخص بشريكه
7. يتم إجراء العلاج بطريقة غير مؤلمة وآمنة، بدون جراحة أو تخدير عام
8. يساهم في زيادة الرغبة الجنسية وتحسين الأداء الجنسي
9. يمكن أن يزيد من حجم القضيب
10. يعد P-Shot طريقة علاج آمنة وطبيعية معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
11. لا يسبب العلاج بالبي شوت أي آثار جانبية ويعتبر علاجًا دائمًا
12. يساعد على تجنب استخدام الأدوية لحل المشاكل الجنسية

هل حقن البلازما للعضو الذكري دائم؟

يُعتبر علاج البلازما للقضيب تطبيقًا دائمًا وفعالاً. بعد الانتهاء من العلاج، يبدأ التأثير بالظهور عادة خلال 3-4 أسابيع. وفي حال الحاجة إلى تعزيز التأثير، يمكن إجراء جلسة إضافية بعد 3-6 أشهر من انتهاء العلاج الأساسي.

هل هناك أي آثار جانبية لعلاج البي شوت؟

علاج البي شوت ليس له أي آثار جانبية. وبما أن سائل PRP يتم الحصول عليه من دم الشخص نفسه، فإنه لا يسبب الحساسية ولا يشكل خطر العدوى.

هل يمكن ممارسة العلاقة الجنسية بعد حقن البلازما للقضيب؟

بعد إجراء PRP للقضيب، يمكن للشخص العودة فورًا إلى حياته اليومية بما في ذلك ممارسة العلاقة الجنسية. لا يوجد أي ضرر في ممارسة الجماع بعد التطبيق. ولكن، سيبدأ الشخص في ملاحظة التأثير الكامل للعلاج بعد 3-4 أسابيع من الجلسة.

ما هو معدل نجاح علاج العجز الجنسي باستخدام بلازما القضيب؟

علاج حقن البلازما للقضيب يحقق معدل نجاح يتراوح بين 70-80٪ في حل مشاكل العجز الجنسي وضعف الانتصاب. يتميز علاج البي شوت بنسبة نجاح عالية جداً، خاصةً عندما يتم تطبيقه على الأشخاص الذين يؤمنون بفعاليته في حل مشاكلهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن كون العلاج خاليًا من الآثار الجانبية وغير جراحي وطبيعي يزيد من الإقبال عليه ويعزز نجاحه.

هل يمكن تطبيق علاج PRP بالتزامن مع العلاج بالموجات التصادمية ESWT؟

يمكن تطبيق علاج PRP للقضيب بالتزامن مع العلاج بموجات الصدمة (ESWT) إذا رأى الطبيب ذلك مناسبًا. يؤدي استخدام هذين العلاجين معًا إلى زيادة فعالية العلاج، حيث تعزز التطبيقات المتزامنة من تأثير كل منهما على الآخر.