عملية تكبير المؤخرة

للحصول على جسم أكثر جاذبية و تناسقاً تحاول معظم النساء إبراز حجم المؤخرة و جعلها اكبر حجماً، و لكن الكثير من النساء قد تعانين من صغر حجم المؤخرة او ترهلها و بالتالي فإن هذا الأمر يكون مزعجاً و محرجاً بالنسبة لهن، لذا ظهرت الطريقة الأفضل و الاكثر فعالية لتكبير المؤخرة و هي عملية تكبير المؤخرة جراحياً ،حيث لاقت تلك العملية استحساناً كبيراً مما جعلها من أكثر العمليات التجميلية طلباً على نطاق واسع من قبل النساء، لذا سنتعرف في هذا المقال عن كل ما يخص عملية تكبير المؤخرة بالإضافة إلى ميزاتها و نتائجها و أبرز الآثار الناتجة عنها و غيرها من الأمور و بشكل مفصل.

ما هي عملية تكبير المؤخرة ؟

عملية تكبير المؤخرة هي عملية جراحية تجميلية تهدف إلى تكبير حجم المؤخرة. هناك أكثر من إجراء جمالي يتم إجراؤه لتكبير المؤخرة، ولكن بغض النظر عن الطريقة فإن الغرض الجمالي لتكبير المؤخرة هو نفسه. تحاول جميع التطبيقات التي يتم إجراؤها ضمن نطاق تجميل المؤخرة التركيز على الوركين. لأن المؤخرة من المناطق المميزة في الجسم. ولذلك، فهو مهم للغاية بالنسبة للمظهر الخارجي.

عملية تكبير المؤخرة بحقن الدهون

و تقوم تلك العملية على سحب الدهون من منطقة تحتوي على نسبة عالية منها مثل منطقة البطن او الخصر او الذراعين او الافخاذ او غيرها، و من ثم يتم إعادة حقن تلك الدهون بعد معالجتها في منطقة المؤخرة مما يعطيها حجماً أكبر و شكلاً أكثر امتلاءً و جاذبية، و حققت تلك العملية نتائجاً رائعة و تفوقت بشكل كبير على الكثير من الطرق الأخرى و أثبتت فعاليتها و نتائجها الرائعة.

يتم إجراء تلك العملية وفق عدد من الخطوات، حيث تبدأ أولا بتخدير المنطقة التي سيتم سحب الدهون منها سواء منطقة البطن أو الخصر او غيرها و من ثم يتم إحداث شق لاستخراج الغدد الدهنية منها، و بعدها يقوم الطبيب بإحداث شقوق في منطقة المؤخرة لحقن الدهون إليها و ذلك بعد معالجتها، و من ثم إغلاق الشقوق بواسطة الغرز الجراحية.

تكبير المؤخرة بالسيليكون

لا تقتصر عمليات تكبير المؤخرة على حقن الدهون، بل يمكن استخدام الأطراف الصناعية المصنوعة من السيليكون أيضًا. يتم إدخال السيليكون تحت الجلد عبر شق صغير في العصعص، مما يمنح المؤخرة مظهرًا ممتلئًا وطبيعيًا. السيليكون المستخدم مقاوم للانفجار والانكماش، مما يضمن نتائج دائمة. تستغرق طريقة سيليكون المؤخرة عادة من ساعة إلى ساعتين، ومعظم الأشخاص يعودون إلى حياتهم الطبيعية بعد أسبوعين من الجراحة.

من هن النساء المرشحات لإجراء عملية تكبير المؤخرة ؟

يمكن للكثير من النساء اللواتي تعانين من مشكلة صغر حجم المؤخرة إجراء عملية تكبير المؤخرة من خلال حقن الدهون، و لكن هناك بعض من الشروط التي يجب تواجدها لدى المريضة المقبلة على إجراء تلك العملية، و لعل من أهم تلك الشروط و أكثرها شيوعاً :

1. أن تتمتع المريضة بصحة جيدة
2. ألا تعاني المريضة من أي امراض مناعية
3. ألا تعاني المريضة من أي أمراض مزمنة مثل أمراض القلب و الشرايين و السكري و الأوعية الدموية و إضرابات ضغط الدم و غيرها
4. ألا تكون المرأة المقبلة على إجراء تلك العملية حاملاً او مرضعاً
5. أن تمتلك المرأة منطقة ذات نسبة عالية من الدهون ليتم سحب الدهون اللازمة منها و إعادة حقن تلك الدهون في منطقة المؤخرة.

كيف يتم الاستعداد لإجراء تكبير المؤخرة والارداف ؟

قبل إجراء تكبير المؤخرة لا بد من التزام المريضة بعدد من الأمور المهمة كاستعداد لإجرائها، و لعل من أهم و أبرز تلك الأمور :

1. التوجه إلى طبيب ذو خبرة و كفاءة جيدة
2. مناقشة الطبيب حول كل ما يخص تلك العملية و نتائجها المتوقعة بالنسبة لحالة المريضة ، كما يتم اختيار المنطقة التي سيتم سحب الدهون منها مسبقاً
3. إخبار الطبيب بالأمراض و المشاكل الصحية و أعراض الحساسية التي تعاني منها المريضة
4. إطلاع الطبيب على جميع الادوية التي تتناولها المريضة
5. التوقف عن تناول الادوية التي يمنع عنها الطبيب مثل أدوية الاسبيرين و الايبوبروفين كونها تزيد من سيولة الدم
6. التوقف عن التدخين و شرب الكحول قبل اسبوعين على الأقل من إجراء تكبير الارداف
7. الامتناع عن الطعام و الشراب قبل 8 ساعات على الأقل من إجراء عملية تكبير الارداف.

أهم النصائح و التوجيهات بعد إجراء عملية تكبير المؤخرة

بعد إجراء تكبير الأرداف والمؤخرة سيتوجب على المريضة الالتزام بعدد من النصائح و الإرشادات المهمة التي عليها التقيد بها في فترة النقاهة بعد إجراء عملية تكبير المؤخرة، و لعل من أهم و أبرز تلك النصائح و الإرشادات :

• تجنب الجلوس او النوم على المؤخرة او الضغط عليها حتى التعافي التام
• تجنب تناول الأدوية التي تزيد من سيولة الدم مثل الاسبيرين و الايبوبروفين و غيرها كونها تزيد من خطورة حدوث النزيف
• الامتناع عن التدخين و شرب الكحول بعد هذا الإجراء لأنهما يؤخران من شفاء الجروح
• تجنب السباحة و ممارسة التمارين الرياضية و الأعمال الشاقة حتى تستقر حالة المريضة بشكل تام
• الابتعاد عن الساونا و التشمس الاصطناعي و غيرها
• ارتداء المشد الضاغط لمدة ثلاثة أسابيع من إجراء تلك العملية
• تناول الاطعمة الغنية بالبروتين لأنها تساعد على تسريع شفاء الجروح.

ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن إجراء عملية تكبير المؤخرة من خلال حقن الدهون ؟

يمكن لهذا الإجراء أن يتسبب بحدوث بعض الآثار و الأعراض الجانبية كونه من الإجراءات الجراحية، و لكن تلك الأعراض يقل تأثيرها و تختفي تدريجياً مع مرور الوقت، و لعل من أهم و أبرز تلك الآثار:

• حدوث التورم و الانتفاخ في مكان الجرح
• ظهور الكدمات و الندبات على منطقة المؤخرة
• حدوث العدوى
• حدوث الأعراض الجانبية التي يمكن أن تنتج عن التخدير
• الشعور بالخدر
• حدوث النزيف الحاد
• الشعور بالألم الشديد
• تأخر التئام الجروح.

متى تظهر نتائج عملية تكبير المؤخرة ؟

تختلف المدة التي تحتاجها كل مريضة للوصول إلى النتيجة المطلوبة، و لكن وسطياً يمكن ملاحظة النتائج الأولية لتكبير المؤخرة بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، و تستمر تلك النتائج بالتطور تدريجياً حتى الشهر الثالث من إجراء العملية ، اما بالنسبة للنتائج النهائية فيمكن تقييمها بشكل واضح بعد مرور حوالي 6 أشهر من إجراء تلك العملية حيث ستكون الآثار الجانبية و التورمات و الكدمات قد اختفت بشكل كامل و بالتالي ستكون النتائج أكثر وضوحاً و ستكون المؤخرة قد اكتسبت حجماً أكبر و اكثر تناسقاً و جاذبيةً.

ما هي أهم ميزات عملية تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه؟

تتميز عملية تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه بعدد من الميزات الرائعة التي تجعلها من أهم و أبرز الطرق التي يتم اللجوء إليها من قبل الكثير من النساء اللواتي يرغبون بالحصول على مؤخرة كبيرة و اكثر جاذبية، و لعل من أهم تلك الميزات :

1. من أكثر العمليات فعالية لحل مشكلة صغر حجم المؤخرة
2. تسهم تلك العملية في التخلص من الدهون الزائدة المتكدسة في بعض المناطق من الجسم مثل منطقة الخصر او البطن او الافخاذ او غيرها مما يمنح الجسم مزيداً من التناسق و الجاذبية
3. تؤدي عملية تكبير المؤخرة إلى الحصول على مؤخرة اكثر جاذبية و أنوثة مما يجعل المرأة أكثر ثقة بنفسها
4. تحقق عملية تكبير المؤخره الحصول على جسم متوازن و متناسق من حيث الحجم كما تجعله يبدو أكثر أنوثةً
5. لا يسبب تكبير الأرداف والمؤخرة أعراض تحسسية لان الدهون المحقونة تكون مكتسبة من جسم المريضة.